• استراتيجية لتحويل موانئ السعودية إلى مراكز نقل وربط عالمية

    22/05/2013

    إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لإنشاء ميناء تجاري جديد في الليثاستراتيجية لتحويل موانئ السعودية إلى مراكز نقل وربط عالمية
     
     

     
     

    تعكف المؤسسة العامة للموانئ حالياً على استكمال الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتشغيل الموانئ التي تمثل إطاراً عاماً للعمل في المستقبل، والتي سيتم البناء عليها في تنفيذ خطط التطوير والتوسعة في جميع الموانئ، لتلبية متطلبات التنمية والعوامل المؤثرة في حركة التجارة المحلية والإقليمية والعالمية.
     
     
     عبدالعزيز التويجري
     
    وكشف رئيس المؤسسة العامة للموانئ عبدالعزيز التويجري في تصريح صحفي بمناسبة انطلاق معرض الموانئ الدولي الأول الإثنين المقبل في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات تحت رعاية وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، أن المؤسسة تعمل حالياً على استكمال إعداد المخططات التفصيلية للموانئ (MASTER PLANS)، التي تحدد تطور كل ميناء وفقاً لموقعه وما يتوافر فيه من إمكانات.
    وأوضح أن إعداد هذه المخططات يأتي في إطار توجه المؤسسة لاستغلال الفرص المتاحة وتحويل الموانئ السعودية إلى مراكز نقل وربط بحري إقليمي عالمي, مبيناً أن المؤسسة تعمل حالياً على إعداد دراسات جدوى اقتصادية لإنشاء ميناء تجاري جديد في محافظة الليث، ليكون ميناءً مسانداً لميناء جدة الإسلامي، موجهاً المؤسسة بمتابعة إجراءات تنفيذه مع الجهات المختصة ذات العلاقة.
    وأكد أن المؤسسة تدعم وتساند مشروعات تكامل وترابط أنماط النقل البري ''طرق وسكك حديدية'' والنقل الجوي مع الموانئ، بالتنسيق مع وزارة النقل والجهات الأخرى المعنية, مضيفا أنه في سبيل تحقيق هذا التكامل والترابط، تعمل المؤسسة على تعزيز القدرات التشغيلية للموانئ البحرية في المملكة لتتلاءم مع متطلبات تشغيل الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها وشمالها، والذي سيخلق فرصا اقتصادية واستراتيجية هائلة.
    وقال : سيكون له تأثير كبير في نمو أنماط النقل إلى أسواق المملكة ودول الخليج، خصوصاً بعد تنفيذ مشروع الربط الحديدي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي سيسهم أيضاً في تعزيز التبادل التجاري بين دول المجلس وتيسير الحركة والتنقل للمواطنين''.
    وأبرز جهود المؤسسة لتوطين الوظائف في جميع موانئ المملكة بالقول : بلغت نسبة السعودة في الموانئ هذا اليوم 99.33 في المائة، وفتحت المؤسسة لموظفيها المجال للدراسة والتدريب في الداخل والخارج، ما أسهم في تفوق العديد منهم في أداء أعمالهم''.
    وأفصح عن وجود أعمال جارية لتطوير موانئ الساحل الغربي (جازان، ينبع التجاري، ضبا)، وموانئ الساحل الشرقي (ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، الجبيل التجاري)، والتعاقد مع استشاريين لإعداد مخطط رئيس للموانئ MASTER PLAN بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وذلك لتحديد متطلبات كل ميناء على مدى الـ 20 سنة المقبلة.
    وكشف عن إعداد منافسة محدودة للمكاتب الاستشارية المتخصصة لإعداد مخطط رئيس لتطوير ميناء فرسان MASTER PLAN يضم أرصفة لحرس الحدود والركاب، وأرصفة تجارية، ومرفأ لصيد الأسماك، مع جميع المباني الإدارية والخدمية، وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار والهاتف، ومحطات الصرف الصحي والتحلية، ومساجد، وخزانات مياه أرضية وعلوية، وطرق ولوحات إرشادية وأسوار أمنية، طبقاً لتعليمات الهيئة العليا للأمن الصناعي.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية